جبال البلقاء الاخباري: كعادتي في متابعة الانتخابات عن قرب، حرصت هذا العام على متابعة العملية الانتخابية منذ اعلان الحكومة قرارها باجراء الانتخابات وتحديد موعدها يوم 22/3/2022 وصولا لعملية تسجيل المرشحين وانطلاق الحملات الدعائية لهم حتى اليوم.
ولا اعرف لماذا اشعر وان اتابع على ارض الواقع العملية الانتخابية وما يكتب وينشر على مواقع التواصل الاجتماعي ان هنالك بذور للفتنة تحاول النمو وسط المجتمع المحلي في مختلف مناطق محافظة البلقاء، مع اختلاف في شدة الفتنة والصراع والتنافس بمختلف المناطق، ومحاولات خلخلة التقارب بين ابناء المنطقة والعشيرة الواحدة؟!!!
رغم ان مجتمعنا للاسف لا يحتاج المزيد من التفرقة والتمزق حيث لا تزال اثار الانتخابات النيابية الماضية متواجده عند البعض وهو ما اشرت له في مقالي السابق بتاريخ 26/11/2021 عندما حذرت ان الانتخابات البلدية واللامركزية ستكون تصفية حسابات للانتخابات النيابية السابقة وتاليا نص المقال:
((( تصفيه حسابات الانتخابات النيابية الماضية وحسابات القادمة تؤثر في انتخابات البلدية واللامركزية
جبال البلقاء الاخباري: رغم عدم اعلان الهيئة المستقلة للان الموعد الرسمي لانتخابات البلدية ومجالس المحافظات "اللامركزية" ، الا ان هنالك العديد من الاسماء في محافظة البلقاء التي برزت بشكل رسمي عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تطرح نفسها للترشح للانتخابات القادمة على صعيد رئاسة البلديات او عضويتها او لمجالس اللامركزية، وبنظرة تحليلية سريعة جدا وقراءة اولية بسيطة للمشهد الاولي نستطيع القول ان تصفيه الحسابات الناتجه عن الانتخابات النيابية الماضية والحسابات للانتخابات النيابية القادمة وعزم بعض الشخصيات الترشح لها في موعدها سيجعل انتخابات البلديات واللامركزية مسرحا لمعركة والتدخل لحساب هذا المرشح او ذاك للحصول على مكاسب انتخابية ودعم عشائري وتسجيل مواقف او سداد للدين"في الانتخابات النيابية السابقة او تمهيدا للقادمة".
كما ستظهر خلال الايام القليلة القادمة لعبة تبادل الاصوات بحيث يتم الاتفاق بين من يعتزم الترشح للانتخابات بالتصويت لهذا المرشح في معركته بانتخابات البلدية ومقابل تلقي الدعم لمرشحهم الاخر في انتخابات مجالس المحافظات، وهو ما يفسر التحفظ على اعلان اعتزام الترشح لفترات مقبلة خاصة بين ابناء العشيرة الواحده،حيث سيكون من الصعب ان تطرح العشيرة الواحدة اكثر من مرشح واحد،بل سيتم الاختيار بين خوض العشيرة انتخابات اللامركزية او دخول معترك الانتخابات البلدية.
دعونا ننتظر قادم الايام لمشاهدة ما يستجد.)))
ختاما استحلفكم بالله العظيم لا تجعلوا العرس الديمقراطي مكانا للفتنة والخلاف والصراع والتفرقة، بلا هو مكان للتنافس الشريف لا غير، واقسم بالله ان كل الانتخابات لا تعادل القطيعة والخلاف مع اي شخص.
والله من وراء القصد
اخوكم الاعلامي اشرف الشنيكات