الأربعاء , 08 تموز , 2020 :: 6:15 م
المزارع الريفية تشكل اضافة جديدة لاماكن الترفيه..ومصدر دخل جديد لاصحابها
جبال البلقاء الاخباري: باتت المزارع الريفية المقامة على شكل مزارع وبمساحات متنوعة والمنشرة في كثير من مناطق محافظة البلقاء تشكل اضافة جديدة الى الاماكن الترفيهية التي يتوجه اليها الكثير من العائلات كنوع من التنزه وقضاء اوقاتهم بعيدا عن ضوضاء المدن والتجمعات السكنية وخصوصا انها تحوي كل ما يحتاجه المتنزه .
وقال مواطنون ان هذه المزارع وفرت علينا الوقت والمال واختصرت علينا المسافات مع وجود خصوصية كاملة لنا ولعائلاتنا كما بين حابس العدوان من سكان لواء الشونة الجنوبية ان استئجار مزرعة او شاليه لقضاء يوم كامل اصبح محبذ اكثر من الذهاب للتنزه بشكل عشوائي الى المناطق البعيدة حيث يوجد بهذه المزارع جلسات ومسابح واماكن للشواء وتوفر كامل الخدمات ضمن مساحات واسعة ومسورة بعيدا عن الطرقات وحركة المركبات مما يجعلك تؤمن على الاطفال وهم يلهون ويسبحون امامنا دون قلق.
وقال احمد الفزاع انه اعتاد وعائلته على استئجار كهذا اماكن لقضاء اوقات مع العائلة والتمتع بالاجواء الريفية والطبيعية حيث كنا بالسابق نضطر الى الذهاب مسافات طويلة للتنزه سواء الذهاب الى المناطق التي يوجد بها ماء او غابات معتبرا ان هذه المزارع قد حوت جميع ما نريده بشكل مصغر وهذا ما تريده اكثر العائلات وشاركهم ايضا المهندس ضياء الحوارات من سكان دير علا ان كثير من العائلات المقربة او مجموعات سواء شباب او بنات اصبحت توزع مبلغ الاستئجار عليهم جميعا وبالتالي يقل المبلغ اذ من الممكن ان لا يتجاوز المبلغ عن 30 دينار لكل عائلة وهكذا تتمكن العائلات من فضاء يوم كامل مضيفا ان كثير من الاماكن السياحية كالفنادق والمطاعم تشكل عبء مالي عليهم ولاتستطيع كثير من العائلات اصطحاب ابنائهم الى هذه الاماكن مطالبا البلديات ان تقوم بدور يتعدى قضايا النظافة والخدمات الى الاشراف وتطوير هذا القطاع ليكون رافدا اقتصادي وخلال التقاء احد اصحاب هذه المزارع قال عبدالله الشهاب ان لديه مزرعة بقضاء العارضة بمساحة 10 دونمات تحتوي على مسطحات خضراء واشجار والعاب اطفال ومسابح وغرف نوم ومطابخ ماماكن للشواء وجلسات خارجية اقوم بتأجيرها للعائلات خاصة وحسب المدة التي يريدونها باسعار تتراوح ما بين 150 الى 200 دينار مشيرا الى ان التأجير ينشط خلال العطل المدرسية والاعياد ومع بداية فصل الصيف مضيفا ان استئجارها يتم ضمن ضوابط وشروط يتم التفاق عليها مع المستأجر لضمان عدم ازعاج المجاورين وعدم الخروج خار اسوار المزرعة بشكل ينافي الحياء العام وعدم تخريب محتوياتها وتحمل المسؤولية في ظل وجود مسابح مؤكدا على ضرورة ربط هذه المزارع مع الجهات الامنية وخصوصا التي يكون اصحابها من خارج البلاد وكونها في عهدة مكاتب او سماسرة يكون تركيزهم على ثمن الاستئجار لا على نوعية المستئجر من جهته بين متعهد بناء المزارع عبد الحوارات ان الطلب زارد في الفترة الاخيرة على بناء شاليهات او بيوت ريفية ضمن مساحات محددة كنوع من الاستثمار حيث يمكن ان تستغل كمزارع خاصة وبيوت سكنية يحولها اصحابها الى استثمار خلال فصل الصيف لتدر عليهم مبالغ مالية تمكنهم من الاستمرار في العناية بها من
جهته قال رئيس بلدية العارضة الجديدة هشام المناصير ان المنطقة تعد من المناطق الجميلة وكثيفة الاشجار للتنزه وذات مناخ معتدل لذى اصبحت ملاذ لكثير من المواطنيين لقضاء اوقاتهم وكون المنطقة لايوجد بها اي مشارع استثمارية تؤمن فرص عمل لابناء المنطقة في ظل ازدحام ديوان الخدمة المدنية بطلبات التوظيف في القطاع العام بالرغم ان القادم اليها من العاصمة عمان لايستغرق 25 دقيقة اصبح توجه العديد من المواطنيين بانشاء مزارع خاصة ضمنها بيوت يتم تاجيرها للقادمين من عمان والمدن المجاورة مما شكل حركة نشيطة على المحلات التجارية في المنطقة مضيفا ان جميع هذه المزارع ترخص كبيوت منزلية ورغم من ذلك وفرت العديد من فرص العمل لابناء المنطقة سواء موسمية او دائمة لافتا ان البلدية تقوم بواجبها اتجاه هذه البيوت كفتح شوارع تنظيمية او ازالة النفايات او تنظيم حملات رش او مكافحة الكلاب الضالة .
وقال مدير قضاء العارضة زكريا الدويري ان هذه المزارع اصبحت تستقطب اعادا كبيرة من العائلات سواء مجتمعة او منفردة وعملت على تنشيط الحركة على محلات المنطقة مما انعكس ايجابا على اصحاب هذه المحلات وهذا وضع طبيعي ولكن ترخيصها كمنازل فليس هناك جهة رقابية عليها او على مرتادينها الا في حال ورود اي شكاوى سواء بعمليات الازعاج او اي عمل خارج عن المألوف فانه يتم التعامل فورا وحسب الشكوى مشيرا الى عدد قليل من الشكاوى وصل الينا ولايتعدى مسألة ارتفاع الاصوات في المزارع المجاورة للمواطنيين حيث يتم التوقيع على تعدات من قبل اصحاب هذه المزارع بعدم تكرار المخالفة.
|