Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الخميس , 18 نيسان 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
اخبار البلقاء
الخميس , 15 آب , 2019 :: 9:28 ص
الأغوار: 60 ألف دونم بمشروع زراعي ما تزال بورا

جبال البلقاء الاخباري: يطالب عدد من مالكي الأراضي (الوحدات الزراعية) في مشروع 14.5 كم وزارة المياه والري/ سلطة وادي الأردن، بايجاد حلول لتوفير مياه الري لأراضيهم أو السماح لهم بإفرازها بين الشركاء لاستغلالها لغايات أخرى، بدلا من بقاء حوالي 60 الف دونم زراعية بورا.

ويؤكد مزارعون، ان جميع الأراضي ضمن المشروع لا يوجد لها حقوق مياه، إذ أن سلطة وادي الأردن ارغمتهم على التوقيع على تعهد بعدم المطالبة بمياه ري كشرط للحصول على تخصيص اراضيهم في حوض 14.5 كم، في حين أن قانون سلطة وادي الأردن يمنع إفراز الأراضي الزراعية، مما يعيق تنمية المناطق المأهولة بالسكان.

وبحسب عضو مجلس محافظة البلقاء الدكتور عمر العدوان، فأن الواقع الحالي حرم أصحاب الأراضي والمزارعين من الاستفادة من هذا المشروع الذي كلف انشاءه ملايين الدنانير، لافتا إلى انه ورغم أن أصحاب الأراضي والمزارعين لن يتمكنوا من الاستفادة من المشروع، إلا ان السلطة قامت بتحميل تكاليف انشائه على المزارعين كبدل خدمات.

ويبين الدكتور العدوان ان ما يقارب من 60 ألف دونم ما زالت بورا نتيجة عدم ايصال مياه الري لها وعدم السماح لأصحابها بحفر الآبار الارتوازية بهدف استغلالها، مضيفا ان غالبية هذه الوحدات آلت ملكيتها للورثة بعد وفاة المالك الأصلي ما زاد من الطين بلة.

وكانت سلطة وادي الأردن نظمت قبل عقدين الملكيات الزراعية في هذه المناطق، وتجميعها على شكل وحدات زراعية فيما يعرف بـ”مشروع 14.5 كم”، وجرى تسليمه لمالكيها مع الاشتراط بعدم المطالبة بحقوق مائية.

ويرى العدوان ان عدم تمكن بعض المالكين من الانتفاع من اراضيهم دفعهم إلى بيعها بأثمان زهيدة، مشددا على ضرورة ايجاد حلول عاجلة للمشكلة كان يتم تغيير صفة استعمال هذه الأراضي ليتمكن أصحابها من استغلالها تجاريا أو سياحيا أو صناعيا أو السماح لهم بحفر الآبار للحصول على المياه.

ويؤكد العدوان ضرورة إعادة النظر بالقوانين والأنظمة المعمول بها في سلطة وادي الأردن، كونها تعيق الجهود التنموية وبحاجة إلى تعديل وإعادة صياغة لتتناسب مع الواقع الحالي في الوادي، موضحا ان بامكان سلطة وادي الأردن ري هذه الاراضي من خلال قناة الملك عبدالله التي انشئت لهذا الغرض.

ويؤكد المزارع موسى خلف، ان غالبية أصحاب هذه الاراضي لم يستطيعوا فلاحتها منذ استلامها بسبب عدم توفر مياه الري، في حين ان هناك قلة من استطاع جر المياه من مناطق اخرى بعيدة أو حفر آبار ارتوازية لري اراضيهم، ما حملهم اعباء مادية كبيرة، لافتا إلى أن كلف توفير المياه المرتفعة في ظل تراجع اوضاع القطاع الزراعي الحقت بهم خسائر فادحة.

ويشير موسى إلى أنه أصبح يفكر جديا ببيع أرضه أو تأجيرها، كونه وفي ظل هذه الظروف لن يستطيع زراعتها خاصة وانه لا يوجد في المستقبل القريب أية حلول لتوفير المياه لها، مطالبا وزارة المياه والري / سلطة وادي الأردن السماح بتغيير صفة استعمال هذه الأراضي لتشجيع الاستثمار في المنطقة في ظل عدم تمكنها من توفير المياه لها.

ويبين غالب محمد، ان معاناتهم تتمثل في ان غالبية الوحدات آلت ملكيتها إلى الورثة بعد وفاة المالك الأصلي، وعدم السماح بافراز هذه الاراضي خلق مشاكل عديدة بين الاخوة والاقارب، موضحا ان المشكلة تكمن في عدم معرفة كل شريك بحصته من الارض ما أدى في احيانا كثيرة إلى بيعها بثمن بخس فقط لحل الاشكالات بينهم.

ويرى غالب، ان هدف السلطة من منع الافراز هو الحفاظ على الرقعة الزراعية وهو لم يتحقق في اراضي مشروع 14.5 كم لعدم تمكنها من توفير مياه الري لها، مطالبا السلطة باعادة النظر في قانونها والعمل على توفير المياه اللازمة لريها أو السماح لهم بحفر الآبار الارتوازية والسماح لهم بافرازها أو العمل على تغيير صفة استعمالها ليتسنى لهم استغلالها لغايات اخرى غير الزراعة.

ويشير عدد من أصحاب الأراضي، إلى إن سماح السلطة ببيع الأراضي الزراعية أو جزء منها لم يحل المشكلة لان أي شخص لن يوافق على شراء قطعة ارض لا يعرف حدودها، لافتين إلى أن سماح السلطة في وقت سابق بحفر الآبار لكل وحدتين زراعيتين غير منطقي، لان هذا الأمر سيخلق مشاكل عدة بين اصحاب الوحدات الزراعية، مثل مكان حفر البئر والحصص المائية والتبعات المالية على المياه المستخرجة وغيرها. الغد


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :  
البريد الإلكتروني :  
* نص التعليق :  
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.